الحب فى زمن الثورة
من
محاسن الحب أنه يرقق الطبع، ويجلو النفس؛ لذا فأهل الجفاء ينصحون بالحب عله يهذب
معانيهم ويهذب جفائهم، ولكن قد يورث الحب الجنون كما فعل بقيس الذي هام حبا بليلى
فلما منع منها جن وهام على وجهه حتى وجدوه ميتا وسط الوحوش.
وفى
زمن الثورة أناس أوصلهم الحب إلى العباسية ونخاف أن يزيد بهم الحب فيدخلهم مستشفى
الأمراض العقلية، إنهم يهيمون شوقا بالسرير ويتبعون في آرائهم علماء البط والجرجير.
في
زمن الثورة أناس ركبوا ظهر الموج، ليبلغوا القرصان أنه صمام الأمان لحفظ سفينة
القرصان.
وفى
زمن الثورة أناس أضاعوا حق الولد وادعوا أنهم لأمه السند.
فى
زمن الثورة أناس برعوا فى التحقيقات وأنكروا المحاكمات وادعوا حب الشباب .
وفى
الأثر القديم أن من أحب شيئا أكثر ذكره، من أحب الثورة ما سب شبابها، ما أطلق
لسانه فى عرض بناتها، ما فقأ أعين أولادها .
من
أحب الثورة لم يرشح الفلول ولم يهتف بحياة المخلوع، إنهم أدعياء الحب إنهم يبيعون
الوهم فى زجاجات الاستقرار، يغلفون سلعهم بعبارات القومية والمواطنة، أفاكون
كذابون في كثرة الكلام بارعون، فى شق الصف هم سباقون، وللأسف يخدع بكلامهم
المفتون.
ولو
أقسمتم بأغلظ الأيمان أنكم صادقون فلن أصدقكم؛ لأني مؤمن ولا يلدغ المؤمن من جحر
مرتين، فاذهبوا عنى بعيدا فبأي حال من الأحوال طريقي ليس طريقكم.
كلامك سليم
ردحذففى ناس موجودة كدة ماشية مع الماشية لافية مبادىء ولاافكار تتغير حسب المقاس والبطل الموجود
مع خالص تحياتى
في الثورات كما في الحرب
ردحذفهنالك دائما خاسر ومستفيد
هنالك اثرياء الحرب
وهنالك منافقوا الثورة
الذين ركبوا الموجة بعد عليت واشتدت
من غير مبادئه بعد ان فوجئ بنجاح الثورة
هذا حال الدنيا
فيها الطيب وفيها الخبيث
هنالك الصادق والكاذب
ودائما يوجد اوناس بسطاء ينخدعون
تدوينة رائعة جدا
واعجبتني اللغة القوية المستخدمة
والتراكيب العميقة
تقبل مرور
كن بخير دوما يا رب
مشكووور والله يعطيك العافيه
ردحذفgooood thenksss
مقال جميلس
ردحذفمدونةةةةةةةةةةرائعة بالفعل
ردحذفالحب .. ؟؟
ردحذفالحب فى زمن الكوليرا
ردحذفزمن الثورة ...
ردحذفالله يرحم المشااااااااااعر الطيبة
ردحذفالله يوفقكم..ع المجهود...:)
ردحذفالله يعينكم على المجهوووووووووووووود :)
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف