الغمرات ثم ينجلين محمود شاكر والعقاد

والحق لا أعلم لماذا ظلت حاضرة قوية فى الذاكرة لا تمحوها السنين ، قد يكون هذا لحبي للرجلين ولتخيلى لمحمود شاكر وهو يتصل بالعقاد ويطلب موعدا وتخيلى تعابير وجه العقاد إلخ آخره هذه المشاعر .
هذه الفقرة أوقفتنى بشدة فى الماضى والآن فهمت لهذه القصة بعدا آخر ، فقد أحسست اليوم بنفس الشعور الذى أحسه محمود شاكر بعد حديث العقاد له عندما قال : كانت نشوتى بتغير العقاد تفوق نشوتى بما كتبه الرافعي ، وكانت يدا للعقاد عندى ، إذ زادتنى ، يومئذ ثقة فى نفسي واطمئنانا إلى ما كتبت ، وعلى الأيام ، لم أر تلك الجفوة مرة أخرى ، وتوثقت الصداقة بيني وبينه ، ومع هذا لم أسمع منه مرة كلمة واحدة فى كتابي إلى أن مات رحمة الله عليه ! ولكنها كانت صنيعة لا أنساها .
:) نقطة
ماهو الكتاب
ردحذفكتاب المتنبي
حذفكيف تلقى النقاد منهج محمود شاكر؟ احتاج مساعدة
ردحذف