لا عزاء للمخدوعين…قصة قصيرة
زهرة طالبة فى المدرسة الثانوية للبنات، محبوبة من زميلاتها ، بليغة العبارة منذ نعومة أظافرها ، وهو ما أهلها لأن تمسك زمام الأمور فى الإذاعة المدرسية ، لم تكن تتحدث كثيرا ، كانت تبذل جهدها فى المحافظة على شخصيتها الملتزمة أمام زميلاتها، كانت فترة الفسحة القصيرة بين الحصص من أفضل الفترات إلى قلبها وإن أبدت التأفف من حديث زميلاتها المتكرر عن مغامراتهن على الدردشة أو " الشاتنج" كما يطلقون ، دائما ما تتعامل مع الإنترنت كأداة للمعرفة تعد به مقالاتها فى الإذاعة المدرسية وغيره من هذه الأشياء مما جعلها من المثقفات القلائل فى المدرسة ، ولكن العيب أنها أعطت أذنها لزميلاتها مما جعلها مرة بعد مرة تستهل الموضوع وتستفسر منهم عما يقولونه بدلا من أن تعظهم مما يفعلون ، وقررت فى أحد الأيام أن تفعل مثلهم وتدخل على الشات ولكنها لجأت إلى حيلة وهى الدخول باسم ولد وبدأت تحدث أحد الفتيات ذات الإسم الجميل وتوطدت العلاقة بينهم، كانت العلاقة بينهم يشوبها الإحترام وتمادت فيما تفعله وبدا الحديث مع صديقتها الجديدة يشمل ساعات كثيرة من يومها،وبدا الضمير يستيقظ يوما بعد يوم، ولم لا يستيقظ الضمير واحساسها أن من تحدثها أصبحت تحبها –أقصد تحبه –بإعتبارها فتى على الشات ماذا تفعل زهرة هل تعترف لها بأنها فتاة مثلها ؟ ولكنها تتراجع فقد تكون إحدى زميلاتها فى المدرسة ، فإن عرف أحد من المدرسة فحتما ستكون سقطة كبيرة لها من عيون الآخرين ، أصبحت لا تفكر إلا فى هذا الموضوع ، شغل كل تفكيرها وهداها تفكيرها أن ترسل مشكلتها إلى أحد الكتابفى أحد الصحف التى ترد على الخطابات البريدية للقراء ، وكانت نصيحة الكاتب لها أن تغلق هذا الإيميل ولا تفتحه مرة أخرى ، قالها الكاتب وهو يضحك لماذا لأن من كانت تظنها فتاة هى الأخرى ولد أرسل لتوه مشكلته إلى هذا الكاتب طالبا منه نفس طلبها أن يتصل بها ويخبرها ، انتهت القصة بضغط الكاتب على زر إرسال ليعطى الإذن لنشر الرسالة فى بريد الغد ولا عزاء للمخدوعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصطفى
اعتقد ان للاسف الحاجات دي بقت واقعيه جدااا وبطرق كثيره
ردحذفبس في النهايه لاعزاء للمخدوعين
السلام عليكم
ردحذفالكدب مالوش رجلين زى ما بيقولوا
قصة جميلة يا مصطفى
تحياتى
حسن حنفى
ردحذففعلا أصبحت واقعية جدا ولا عزاء للمخدوعين
جوجو
ردحذفازيك يا جوجو أخبارك ايه
أهم حاجه القيم والمبادئ يا جوجو
تمام يا دكترة جبت من الآخر
ردحذففالانترنت ماهو الاستارة كبيرة تحوى ورائها عالم لانعلمه وكما قلت فى دروسى عن الانترنت
من هنا>
"يوجد معظم مواطنى الإنترنت بأسماء مستعارة أو "Nicknames"
والتى (غالباً) ما تعبر عن شخصية المستخدم ويكون اللقب خاص به
ويعبر عن شخصيته دون أن يكشف هويته وقد يتخفى فى أى جنس على عكس حقيقته سواء كان ذكرا أو انثى ليخدع الأخرين؛مما أعطى الإنترنت
سمة من سمات الفوضاوية واللامصداقية أحياناً ."
الشاتنج ده سخيف جداً
ردحذفوالأسخف منه الناس اللي بتتصور إن ممكن علاقة حقيقية تؤدي لزواج وأولاد تبني عن طريق الشات
قمة السخافة والعته
ربنا يهدي بجد
طرح موفق لأبعد حد ..
اسال مجرب ومتسالش طبيب
ردحذفاولا المقال جميل جدا ومعبر وخير الكلام ما قل ودل ثانيا المقال ده فكرنى بمشاكل كتيرة كان سببها الشات اللى عرفته (ويارتنى ما عرفته ) وانا فى اولى ثانوى كان ادمان مالوش لازمه وكان مكان للمقالب السخيفة من زمايلى والحمد لله كرهنا الشات واللى بيشيتوا
على فكرة فيه حد زميلي حصل معاه الموقف ده
ردحذفهو كان بيتكلم على انه بنت و اللي بتكلمه على انها ولد كانت بنت !!!
القصة مش خيالية
بس اسلوبك اللي رائع :)
سر جمال القصة فى واقعيتها
ردحذفالسلام عليكم ورحمة
ردحذفالله تعالى وبركاته
هى وهو اصناف من الناس
نراهم فى حياتنـا كثيراً
وتجربة تمر على كثيرين
منا ولكن الناصح
من اتعظ ووعىّ.
لا عزاء للمخدوعين ولا للذين يريدون ان يخدعوا .
ردحذفكلام جميل يا مصطفى . واحس بنضوج عقليتك فى نظرتك للحياة .
داوم على الاطلاع فكلما تقرأ صفحة ازدادت خبرتك فى الحياة.
اخوك المحب لك /
حسين العتبانى
مرحباً
ردحذفلقد قام أحد المعجبين بمدونتك بإضافتها إلى تدوينة دوت كوم، بيت المدونات العربية.
قام فريق المحررين بمراجعة مدونتك و تصنيفها و تحرير بياناتها، حتى يتمكن زوار الموقع و محركات البحث من إيجادها و متابعتها.
يمكنك متابعة مدونتك على الرابط التالى:
http://www.tadwina.com/feed/1584
يمكنك متابعة باقى مدونات تدوينة دوت كوم على الرابط التالى:
http://www.tadwina.com
لعمل أى تغييرات فى بيانات مدونتك أو لإقتراح مدونات أخرى لا تتردد فى الإتصال بنا من خلال الموقع ونرجو منك مراسلتنا للأهمية على الايميل
Tadwina@gmail.com
لوضع البانر الخاص بنا على الصفحة الرئيسية لمدونتك حتي يستطيع قراءنا في مصر والوطن العربي من متابعة تدويناتك المستحدثة
و لكم جزيل الشكر،
فريق عمل تدوينة دوت كوم.
http://www.tadwina.com
Dr Ibrahim
ردحذفكلامك زى العسل يا دكتور إبراهيم فيه بعض الفوضويه وعدم المصداقيه
د. ياسر عمر عبد الفتاح
ردحذفربنا يهدى الجميع و التفاعل على الشات ليس دليلا على اجتماعيه الشخص إنما هو دليل على هروبه من الواقع فى بعض الاحيان
diabcoo
ردحذفالحمد لله يا دكتور محمد الشات بالفعل قد يتحول إلى ادمان والحمد لله على كل حال
Darsh
ردحذفالقصة واقعيه وأنا بانى القصة على كدا
موناليزا
ردحذفجزاك الله كل خير فعلا القصة واقعيه وتحدث كثيرا
norahaty
ردحذفشكرا يا دكتورة على المرور ودامت لنا زياراتك فعلا هو وهى اصناف من الناس
د. حسين
ردحذففعلا يا صديقى أضفت جديدا ولا الذين يريدون أن يخدعوا لطالما كان لك فكرا جديد أتمنى أن نراه على الورق يا دكتور حسين
Tadwina
ردحذفأشكركم على الإضافة جزاكم الله خيرا
السلام عليكم
ردحذفكل عام وانتم بخير
مبارك عليكم شهر رمضان
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفthank you
ردحذفاخبار السيارات