راسب وله حق الإعادة
المكان : ساحة إعلان النتائج
الزمان : بدايات أكتوبر
الحدث : إعلان النتائج
كان يوما فاصلا تغيرت فيه اشياء كثيرة كان منظرا غريبا أن نرى الفتى شارد الذهن متوتر الأعصاب كأنما يحمل الدنيا فوق كاهله كان يتذكر بعض النظرات القديمة من الأصدقاءويضحك داخل نفسه لم يأتى إلى هذا المكان منذ أسبوعين منذ انتهاء آخر يوم من الامنتحان أظنه يتذكره إنه امتحان الشفوى لم يحضر بعدها قط وحضر اليوم محاضره وياليته ما حضرها فقد زادت الهموم هموما فلم يفهم شيئا لشروده المعتاد خرج من المحاضرة على أذان الظهر نبه أحد زملائه إلى ذلك فتلكأ وتركه الفتى وذهب إلى المسجد يصلى وعندما هم بالخروج وجد زميله فرحا مستبشرا كلمات قليله ويهنأه الفتى ويذهب يقدم قدما ويؤخر أخرى وقف بعيدا لأنه رأى اثنين من زملائه فى المقدمة وسمع حوار أحدهما للآخر ضاحكا راسب وله حق الإعاده مع ضحكات مدويه كأنها الطلقات تستقر فى أحشائه فتمزقها اربا اربا أدار وجهه سريعا وانحدرت دمعتان من عينيه ،فلقد جرحته كلمات الأصدقاء ،لماذا يبك الآن وهو يعرف أن ذلك سيحدث منذ مده ، هل خانه تفكيره فشك انه لن يرسب ، كان ماشيا فى طريق منذ بدايه العام ،طريق نهايته معروفه، واضحة المعالم ، وصل لنهايته فماذا تظنون أن يحدث ، أم خانه خياله فظن عقله أن السماء تمطر ذهبا ، انتشر الخبر كالنار فى الهشيم ،تغيرت حياته تماما رأى كثيرا من الأصدقاء على حقيقتهم ، عرف معنا جديدا للحياة ، زاد انطوائه حتى بلغ مداه ، انعزل فى قوقعة محدودة من الأشياء يفعلها ولا يملها ، تعايش مع حاله بشخصيه جديدة ، أصبح طبيعيا ان ترى التفائل يشع منه ولكن ما تلبث أن تقترب منه حتى يلسعك تشاؤمه ، رحل الفتى ورحلت معه كثير من الذكريات ، لم نعد نراه ، لم نعد نسمع صوته فقد انضم إلى ركب الباقون فهل سنرا ه مرة أخرى .. أشك فى ذلك .
يتبع
مصطفى
نتمنى ان نراه بقوم والامل يملىء عينيه من جديد بدل من الدموع وأن ينفتح على الدنيا بدلا من الانطواء..
ردحذففلكل فارس هفوة ولكل جواد كبوة
وكم من عالم عظيم بدأ حياته بالرسوب
فالفشل ما هو الا بداية للنجاح
تمنياتى لهذا الشخص بالنجاح والتوفيق
حتي الان هو مخطئ
ردحذفلانه عليه ان يستفيد من التجربه
ويعرف الصديق الحقيقي من غيره
ويعلم ان السماء لا تمطر ذهبا
ويجنهد ولملئ نفسه بالامل
أول زيارة ليا هنا
ردحذفمن الواضح إنها مدونة ممتعة
بارك الله فيكم
قرأت القصة كويس
ومستنية بقيتها
بس مش لازم يكون فيه دموع
الازمات المفروض مش تكسر المفروض تقوى
Dr Ibrahim
ردحذفشكرا يا دكتور إبراهيم على المرور وفعلا لكل فارس هفوة ولكل جواد كبوة
حسن حنفى
ردحذفهو مخطئ فى كل الأحوال
ما زلت أتعلم
ردحذفتدوم الزيارات دائما يا دكتورة شكرا على الاطراء الجميل وكل عام وحضرتك بخير
السيد الأستاذ: مصطفى.
ردحذفصاحب مدونة : صورة ساخرة.
" تحية طيبة" وبعد..
اعتذر عن الخروج من موضوع التدوينة، لقد أرسلت لك رسالة عبر البريد الإلكتروني تتعلق باستمارة استقصاء بيانات عن المدونات المصرية.
أرجو الاهتمام والرد سريعا بالموافقة أو الرفض.
تحياتي وتقديري.
شيماء إسماعيل
باحثة بالماجستير- كلية الآداب جامعة القاهرة.
هاي مصطفي
ردحذفكل سنة وانت طيب
ويارب تكون بكل خير
منتظرة استكمال القصة
سلام
هذى الحياة بمصائبها التافهة لا تسترعى اهتمام العقلاء فما دام الفتى بصحة بدنية وسلام نفسى فاعلم انه بخير .
ردحذفوما كان مصباح امل ينطفئ بريح هين مثل ذاك .
الحياة مديدة وطريقها فرش بالورود وان قابلنا اشواكها فلننتظر اريجها فانه سياتى يوما ما لا محالة.
اخوك المحب لك /
حسين العتبانى
kochia
ردحذفكل سنة وانت طيبه فينك من زمان
د.حسين العتبانى
ردحذفأشكرك أخى حسين طالما كان كلامك نبراسا للكثيرين ممن أتيحت لهم الفرصة ليتعاملوا معك
مصطفى
على فكرة انا زعلان جدا من الفتى
ردحذفماحدش مبدع على طول او ناجح للابد كلنا بنفشل فى مجالات ونها الدراسة فياريت الفتى مايحصرش الدنيا كلها فى فشل سنة
وياريت ما ينساش ان اللى احنا بناخده مش مقياس فالتدريب والشهرة وتوفيق الله هى مقياس الطبيب الناجح---ماحدش بسال ع التقدير...والمجال ده (التدريب)ياريت الفتى ماينساش انه برع فيه وبقى افضل م الكل
حتى الواحد بيتوقع للفتى مستقبل لامع