تعلمت
كنت فى أولى سنى دراستى معتقدا اعتقادا أخرنى أكثر مما قدمنى وأضرنى أكثر مما نفعنى؛ ذاك أن مالا يدرك كله يترك كله ، معتقدات تسود وأخرى تزول،و هكذا الأيام ما نأمل فيه خيرا قد لا نجد فيه إلا شر ، وما لا نعبأ به قد لا نجد فيه إلا خيرا.
كنت فى أولى سنى دراستى الطبية مخدوعا فى أمر تلك الدراسة الطبية ، غريب أمر تلك الكلية ، نظام الكلية سئ جدا يجبرك إما أن تسير عليه أو وإما أن تتمرد عليه وفى كلتا الحالتين أنت خاسر.
إن سرت عليه أضفت عقلا إلى عقول متحجرة – لا شك أنك تنكر عليها أفعالها وطريقة تعاملها مع أنك تسير بقوة تجاهها – تأبى أى بادرة من مبادرات التغيير .
وإن تمردت عليه فستندب حظك باكيا مع زملاء يصغرونك سنا وليس لك حل عندى غير أن تتعلم اللامبالاة على أهلها .
أن تحاول التغيير وأن تتطلع إلى الأفضل لك ولزملائك .. أن تفرغ الأوقات والفكر فى محاولة البحث عن كل جديد فى التعليم ، وتجد أن كل شئ يعاندك .. كل شئ ، لا شئ يبدد حزنك إلا كلمات الحماسة من الزملاء .. أن تتطلع إلى كيان كبير .. الدنيا تتغير تلقائيا ، إن جلست مكانك فحتما سيأتى التغيير وستلتزم به وتعتاد عليه بعد أن يعتاد لسانك على كلمات شجبه ..دائما ننظر أن ما يأتى من القمة فهو الأفضل أما من خرج من القاع أو من أسفل الهرم فلا خير فيه – لعب عيال - كان ليكون شيئا لولا أنه ذبح على مائدة من موائد الجفاء .
تعلمت فى أولى سنى دراستى الطبية أن أوسع دائرة النظر فى الأمور كلها ، وأن أصف الدائرة من خارجها ، عندما تهل علينا أيام الإمتحان كل عام أشعر بأناس كأنما خيط قد ربط من رقبة الإنسان إلى أخمص قدمه فقيد حركته على هيئة الكاتب الجالس إلى كتبه ، فمن الناس ناس وكثير ما هم يشدون الخيط أكثر فينحنون أكثر .. يزيد توتر الخيط .. يضخمون الأمور لأنهم يرونها كذلك ، وآخرون قد رفعوا رؤسهم فقطعوا خيوط الوهم فتبينوا الأمور على حقيقتها ولم يرتضوا لأنفسهم أن يكونوا ضحايا لوهم افتراضى يشل حركتهم باسم نظام التواصل الإجتماعى .. الرفق الرفق ياسادة .
كان الفتى يرعى الغنم فى الصحراء قليل الكلام كثير التأمل ، يرعى بالقرب من ديار القوم ومن حين لآخر يجتمع بالقرب منه شباب القبيلة فى البدء كانوا يريدون خدمة أبناء القبيلة ، فصنعوا لأنفسهم أسماء ثم ضموا لفريقهم ما شاءوا وتحدثوا بما شاءوا وكيفما شاءوا ثم أدركو حجم المشكلة فطبقوا حل المشكلة على أبناء القبيلة مما لا يعرفون معنى المشكلة عن اى مجتمع تتحدثون ..
مما ندمت عليه وتعلمت منه فى أولى سنى دراستى رواية سطرتها أخذت من عمرى ثلاث سنوات ثم .. أحرقتها وما ندمى على حرقها وإنما ندمى على كتابتها ولو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما كتبتها ؛ ذاك أن كتابتها اضطرتنى إلى أضع نفسى فى مواقف لم أعتد عليها وما كانت من خصالى يوما .
مما تعلمته فى أولى سنى دراستى الطبية أن أكظم عيظى مكرها حتى صارت هذه عادة أفادتنى كثيرا فى مراجعة امور كاد الغضب فيها أن يهدم أشياء يصعب إعادة بنائها .
علمتنى الدراسة الطبية أن أعتقد باللامبالاة فأجعلها حالة عقلية أعيشها بكيانى وأؤصل لها وزملائى ممن اعتقدوها ؛ لا تبالى إن وصفت بالغرابة ولا تهتم إن نعت بالخجل.
اصنع سفينتك الخاصة ، صغ قوانينك أنت " لن أدع أصدقائى ... وأنا موجود " " بوجود سبب أو بغير وجوده لا أحد يؤذى صديقا لى" ، لا أحد مطالب بالالتزام غيرك فقط ، أنت من بقايا عصر قديم ولا توجد سفينة فى العهد الجديد تستطيع أن تحملك فاصنع سفينك وعش بها كما تشاء ولا تبالى ، انتهى العصر القديم وبدأ العصر الجديد .
كنت فى أولى سنى دراستى الطبية مخدوعا فى أمر تلك الدراسة الطبية ، غريب أمر تلك الكلية ، نظام الكلية سئ جدا يجبرك إما أن تسير عليه أو وإما أن تتمرد عليه وفى كلتا الحالتين أنت خاسر.
إن سرت عليه أضفت عقلا إلى عقول متحجرة – لا شك أنك تنكر عليها أفعالها وطريقة تعاملها مع أنك تسير بقوة تجاهها – تأبى أى بادرة من مبادرات التغيير .
وإن تمردت عليه فستندب حظك باكيا مع زملاء يصغرونك سنا وليس لك حل عندى غير أن تتعلم اللامبالاة على أهلها .
أن تحاول التغيير وأن تتطلع إلى الأفضل لك ولزملائك .. أن تفرغ الأوقات والفكر فى محاولة البحث عن كل جديد فى التعليم ، وتجد أن كل شئ يعاندك .. كل شئ ، لا شئ يبدد حزنك إلا كلمات الحماسة من الزملاء .. أن تتطلع إلى كيان كبير .. الدنيا تتغير تلقائيا ، إن جلست مكانك فحتما سيأتى التغيير وستلتزم به وتعتاد عليه بعد أن يعتاد لسانك على كلمات شجبه ..دائما ننظر أن ما يأتى من القمة فهو الأفضل أما من خرج من القاع أو من أسفل الهرم فلا خير فيه – لعب عيال - كان ليكون شيئا لولا أنه ذبح على مائدة من موائد الجفاء .
تعلمت فى أولى سنى دراستى الطبية أن أوسع دائرة النظر فى الأمور كلها ، وأن أصف الدائرة من خارجها ، عندما تهل علينا أيام الإمتحان كل عام أشعر بأناس كأنما خيط قد ربط من رقبة الإنسان إلى أخمص قدمه فقيد حركته على هيئة الكاتب الجالس إلى كتبه ، فمن الناس ناس وكثير ما هم يشدون الخيط أكثر فينحنون أكثر .. يزيد توتر الخيط .. يضخمون الأمور لأنهم يرونها كذلك ، وآخرون قد رفعوا رؤسهم فقطعوا خيوط الوهم فتبينوا الأمور على حقيقتها ولم يرتضوا لأنفسهم أن يكونوا ضحايا لوهم افتراضى يشل حركتهم باسم نظام التواصل الإجتماعى .. الرفق الرفق ياسادة .
كان الفتى يرعى الغنم فى الصحراء قليل الكلام كثير التأمل ، يرعى بالقرب من ديار القوم ومن حين لآخر يجتمع بالقرب منه شباب القبيلة فى البدء كانوا يريدون خدمة أبناء القبيلة ، فصنعوا لأنفسهم أسماء ثم ضموا لفريقهم ما شاءوا وتحدثوا بما شاءوا وكيفما شاءوا ثم أدركو حجم المشكلة فطبقوا حل المشكلة على أبناء القبيلة مما لا يعرفون معنى المشكلة عن اى مجتمع تتحدثون ..
مما ندمت عليه وتعلمت منه فى أولى سنى دراستى رواية سطرتها أخذت من عمرى ثلاث سنوات ثم .. أحرقتها وما ندمى على حرقها وإنما ندمى على كتابتها ولو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما كتبتها ؛ ذاك أن كتابتها اضطرتنى إلى أضع نفسى فى مواقف لم أعتد عليها وما كانت من خصالى يوما .
مما تعلمته فى أولى سنى دراستى الطبية أن أكظم عيظى مكرها حتى صارت هذه عادة أفادتنى كثيرا فى مراجعة امور كاد الغضب فيها أن يهدم أشياء يصعب إعادة بنائها .
علمتنى الدراسة الطبية أن أعتقد باللامبالاة فأجعلها حالة عقلية أعيشها بكيانى وأؤصل لها وزملائى ممن اعتقدوها ؛ لا تبالى إن وصفت بالغرابة ولا تهتم إن نعت بالخجل.
اصنع سفينتك الخاصة ، صغ قوانينك أنت " لن أدع أصدقائى ... وأنا موجود " " بوجود سبب أو بغير وجوده لا أحد يؤذى صديقا لى" ، لا أحد مطالب بالالتزام غيرك فقط ، أنت من بقايا عصر قديم ولا توجد سفينة فى العهد الجديد تستطيع أن تحملك فاصنع سفينك وعش بها كما تشاء ولا تبالى ، انتهى العصر القديم وبدأ العصر الجديد .
كم يتعبنى هذا الأسلوب فى الكتابة :)
ردحذف